بات الكثير من اليمنيين عاجزين أمام ارتفاع معدلات الفقر والمجاعة التي تعصف بالبلاد، ففي ظل الارتفاع المتزايد للأسعار والذي وصل حد رغيف الخبز، لم يعد الملايين من المواطنين قادرين على اطعام أسرهم بعد أن توقفت رواتبهم الشهرية، وفقدان الآلاف منهم الوظائف، حيث وصل سعر رغيف الخبز إلى خمسين ريالا، في مدينة عدن، مع إقرار السلطات تسعيرة الرغيف الواحد بـ30 ريال، حتى بات يباع في أسواق سوداء بأسعار مرتفعة، ويرى مالكو المخابز أن سبب الارتفاع يعود لارتفاع قيمة أكياس القمح، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية، ووفق برنامج الغذاء العالمي، يحتاج ثلاثة عشر مليون شخص للمساعدات الغذائية، بسبب الحرب التي دمرت المنازل وسبل العيش والعائلات.