تتعهد مبادرة الحزام والطريق الصينية (BRI) – بالأخص الممر الاقتصادي الصيني – المنغولي – الروسي – بتسهيل التجارة بين منغوليا وجيرانها، فضلاً عن منح منغوليا إمكانية الوصول إلى الطرق البرية المؤدية إلى الاتحاد الأوروبي والموانئ البحرية في قارة اسيا، ووفقًا للباحثين، فإن البلاد تعقد آمالاً كبيرة على مبادرة الحزام والطريق.
يذكر أن منغوليا لديها مستوى دين مرتفع يبلغ 244.8 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في عام 2020، والحصول على المزيد من القروض الصينية للبنية التحتية قد يجعل منغوليا غير قادرة على تسديد ديونها مما يعرضها لخطر أزمة اقتصادية حادة.