طالب عدد من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت وعدد من النشطاء برفع الحصانات عن المشتبه بهم في ملف انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 آب الماضي.
ورفع أهالي ضحايا الانفجار الذين تجمعوا حول منزل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، مساء الثلاثاء، صور الضحايا والنعوش الفارغة، لكن قوى الأمن وعناصر الحماية وأفراد فرقة مكافحة الشغب تصدت لهم، ما تسبب بوقوع اشتباكات بين أهالي الضحايا والقوى الأمنية وسقوط عدد من الجرحى من الطرفين.
وكان وزير الداخلية اللبناني رفض رفع الحصانة عن مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم للمثول أمام القضاء، في حين وجه المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار، في الثاني من تموز الحالي كتاباً إلى مجلس النواب، طلب فيه رفع الحصانة النيابية عن وزراء سابقين ونواب في البرلمان.