بات بإمكان أندية كرة القدم أن تأمل في الخروج من أزمة تأثير فيروس كورونا المستجد، وذلك رغم الأرقام التي نشرتها شركة “ديلويت” لتدقيق الحسابات.
وكشفت الشركة عن انخفاض في الإيرادات بلغ 3.7 مليار يورو (4.4 مليار دولار).
وذكرت المراجعة السنوية الثلاثين لتمويل كرة القدم الصادرة عن “ديلويت”، التي نشرت اليوم الخميس، عن تعرض الدوريات الخمس الكبرى لانخفاض في الإيرادات بنسبة 13% في موسم 2019-2020 وبلغت قيمته 25.2 مليار يورو.
كما أوضحت “ديلويت” في حزيران الماضي أن إيرادات الدوري الإنجليزي انخفضت من 5.2 مليار جنيه استرليني (7.2 مليار دولار) في موسم 2018-2019 إلى 4.5 مليار استرليني في 2019-2020، وذلك بسبب غياب الجماهير عن الحضور للملاعب وتأخر عائدات البث التليفزيوني.
وتسببت أزمة فيروس كورونا المستجد، في توقف منافسات كرة القدم في مارس/ آذار عام 2020، وذلك حتى عودة منافسات الدوري الإنجليزي دون حضور جماهيري في يونيو/ حزيران، وفي خسائر قياسية للأندية بلغت 966 مليون جنيه استرليني، حيث انخفضت الإيرادات بمقدار 648 مليون جنيه استرليني، مع 126 مليون جنيه استرليني زيادة في الأجور.
ورغم ذلك فإن أجور اللاعبين في الدوري الإنجليزي شهدت أقل زيادة منذ موسم 2004 – 2005، حيث زادت بنسبة 4% إلى 3.3 مليار جنيه استرليني في موسم 2019-2020، في حين ظل إجمالي رواتب اللاعبين ثابتا إلى حد كبير في باقي الدوريات الأوروبية الكبرى.