توالت ردود الأفعال لمختصين بالشؤون الاقتصادية بعد أن اختتم رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي جولته إلى الاتحاد الأوروبي، وتفعيل عدة اتفاقيات في مجال الاقتصاد والاستثمار، فالبعض عدّ الزيارة خطوة مهمة في انفتاح العراق على الغرب، وحملت أبعادًا سياسية وأمنية واقتصادية، وتمهيداً لدخول شركات عالمية رصينة في مجال الاستثمار والطاقة، وأضاف الخبراء في الشأن الاقتصادي العراقي أنها استكملت مشوار نجاح القمة الثلاثية الذي عقد في بغداد مؤخرًا بحضور العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري بعد الفتاح السيسي، فيما أوضح البعض الآخر أنّ الزيارة بحثت مجال اتفاقيات ثنائية لاسترداد الأموال المهربة إلى دول الاتحاد الأوروبي من قبل الفاسدين منذ سنوات طويلة، فضلًا عن إمكانية أن يصبح العراق ممر لربط الطاقة الكهربائية بين شمال إفريقيا وأوروبا.