وصلت الفتاة الإيزيدية زيري مطو شفان، ذات الـ25 عاما إلى قرية برزان بريف مدنية الحسكة في شمال وشرق سوريا، بعد تحريرها من مختطفيها من عناصر تنظيم داعش في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
وقالت زيري التي تم اختطافها من قريتها تل قصب، مع عدد من الفتيات الإيزيديات، بأنها تزوجت 3 مرات بعد أن تم إجبارها على اعتناق الإسلام ليكون زواجها شرعيا، ووعدت بأن يتم التعامل معها كمسلمة إلا أنها خدعت بهم وكانت تتعرض للضرب في كل مرة تزوجت فيها.
وأضافت الفتاة الإيزيدية التي تم تحريرها قبل أيام، أنه كان برفقتها 3 من أطفالها، لم ترغب في الحديث عنهم أو تصويرهم بسبب رفض المجلس الإيزيدي في شمال العراق استقبالهم لها مع اولادها، والذين يشترطون عليها ترك أولادها والعودة وحيدة إلى ذويها في قرية تل قصب.