قال سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف، إن الاتحاد بدأ مسارا قانونيا لفرض عقوبات أوروبية على معرقلي العملية السياسية، وذلك في إشارة إلى الخلافات التي تعرقل تشكيل حكومة جديدة منذ شهر أكتوبر الماضي .
وأكد طراف خلال تصريحات تلفزيونية، أن العقوبات وسيلة يدرس الاتحاد الأوروبي كيفية استعمالها لتحسين الوضع في لبنان ضمن مفهوم المساعدة وليس العقاب، معتبرا أن التباطؤ في حسم تأليف الحكومة وتنفيذ الإصلاحات يفاقم مصائب الشعب اللبناني.
وأضاف طراف أن لبنان وصل إلى لحظة بالغة الصعوبة وهي أزمة مالية واقتصاديّة غير مسبوقة.
وأوضح أن آخر الأرقام الخاصة بالناتج المحلي الإجمالي اظهرت التراجع من 55 مليار دولار إلى 22 مليار دولار خلال العامين الأخيرين، مشددا على أنه لا يمكن اتخاذ قرارات من دون وجود حكومة ولا مفاوضات مع صندوق النقد الدولي من دون حكومة.