تأثر التحصيل العلمي لدى عدد كبير من الأطفال المنغوليين بسبب انتشار وباء كورونا وإغلاق المدارس ورياض الأطفال للسنة الثانية على التوالي.
وأوضح أولياء أمور الطلبة إنه على الرغم من أن أبنائهم يشاهدون ويتابعون دروسهم عبر التلفزيون والإنترنت، إلا أنهم يعانون من ضعف التحصيل الدراسي الشديد.
وفي التفاصيل قال المواطن، تومور أوكير، لوكالة A24” لقد سجلت ابنتي بالصف الأول في الخريف الماضي عندما بدأت في دراسة الأبجدية لأول مرة لكن المدارس أغلقت أبوابها وتم عزلها منذ ذلك الحين، وقام المعلمون بتدريس الفصول من خلال الإنترنت الأمر الذي جعل الأطفال لا يفهمون جيداً الدروس”.
وأكمل “يجب على الآباء جني الأرباح حتى يتمكنوا من تعليم الأطفال، بسبب التكاليف علاوة على ذلك هناك الكثير من التأخير في الدروس عبر الإنترنت، فمثلاً ابنتي لقد حفظت 35 حرفاً أبجدياً وكتبت لكن على الرغم من أنها حفظت الحروف لكنها لم تستطع القراءة جيداً.
وتساءل “الآن عندما أسجل ابنتي في الصف الثاني من يدري ماذا سيحدث لها وهي لم تتعلم جيدا!”.