ستسعى دول مجموعة السبع اليوم السبت للتغلب على خلافات قائمة منذ وقت طويل وإبرام اتفاق تاريخي لتضييق الخناق على الشركات الكبرى التي تقول إنها لا تدفع ما يكفي من ضرائب.
ويهدف الاتفاق المقترح، الذي يمكن أن يشكل الأساس لاتفاق عالمي الشهر المقبل، إلى إنهاء “سباق نحو القاع” مستمر منذ عقود وفيه تتنافس البلدان على جذب الشركات العملاقة بفرض ضرائب منخفضة للغاية ومنح إعفاءات.
وكلّف هذا بدوره الخزائن العامة لتلك الدول مئات المليارات من الدولارات مما يجعلها الآن بحاجة إلى تعويض ذلك النقص بشكل عاجل لسداد التكلفة الهائلة لدعم اقتصاداتها التي تضررت بشدة من أزمة فيروس كورونا.
وتسعى الدول الغنية سعيا حثيثا منذ سنوات من أجل الاتفاق على طريقة لجمع المزيد من الإيرادات من الشركات الكبرى متعددة الجنسيات مثل جوجل وأمازون وفيسبوك، والتي غالبا ما تجني أرباحا في الدول التي تجعلها تدفع القليل من الضرائب أو لا تدفع ضرائب على الإطلاق.
وأعطت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المحادثات المتوقفة دفعة جديدة من خلال اقتراح أن يكون الحد الأدنى لضريبة الشركات العالمية عند 15 بالمئة، وهو ما يتجاوز ما تفرضه دول مثل أيرلندا لكنه أقل من أدنى مستوى في مجموعة السبع.