مروة الشيخ لاجئة سورية في مدينة إسطنبول التركية، بدأت قبل شهرين مشروعها الخاص لمساعدة زوجها في مواجهة ظروف الحياة، بسبب توقف معظم الأعمال في تركيا نتيجة فايروس كوفيد19، وبدأت دون رأس مال مما توفر في منزلها بطبخ وجبات للأقرباء والمعارف بداية، ثم انطلقت نحو زبائن جدد حيث يأتي بعضهم ويستلم طلبه من منزلها، وبعضهم الآخر كان يقوم الزوج بالمساعدة في توصيل الطلب قبل أن تتعاقد مروة مع شركة توصيل الطلبات التي أكسبتها ثقة ودافعاً للمضي نحو هدفها الذي يتمثل باستئجار مكان واسع ليكون بمثابة مطعمها الخاص.