سلط محللون ومختصون في الأمن السيبراني الضوء على استخدام دبلوماسيين في سريلانكا لشخصيات مزورة على الإنترنت في كولومبو تقوم بالتعليق والمشاركة على منشوراتهم الخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، وكشف معهد أكسفورد للإنترنت مؤخرا عن شبكات تضخيم منسقة وحسابات كاذبة تروج لرسائل دبلوماسيين خاصة في سريلانكا ،حيث حصدت تغريدة كتبها محلل وسائل التواصل الاجتماعي السريلانكي سانجانا هاتوتوا – مرشح لنيل درجة الدكتوراه في جامعة أوتاغو، نيو زيلاند وباحث أول سابق في مركز بدائل السياسة تفاعلاً قوياً على تويتر بعد أن سلط الضوء على ظهور حسابات مزورة مرتبطة بحساب تويتر الخاص بالسفارة الصينية في سريلانكا، مشيرين إلى انها استراتيجية منتشرة في جميع أنحاء العالم من قبل القوى العظمى العالمية لتمكينها من تعزيز صورتها، وقد تم إلقاء هذه الادعاءات على الصين منذ وسعت قوتها نحو سريلانكا بهدف أن يكون لديها معقل اجتماعي واقتصادي في سريلانكا باستخدام مثل هذه التحركات الاستراتيجية الملتوية و لإخضاع الاضطرابات المتزايدة للمشاعر “المعادية للصين” في أعقاب ظهور المدينة الاقتصادية الجديدة والتي تسيطر عليها بشكل أساسي. وأكد المحللون الذين راقبوا عن كثب مثل هذه الاستراتيجيات من قبل دول القوة العظمى أن جهودهم القصوى تلقي الضوء على الاستراتيجيات المذكورة أعلاه من قبل ما يسمى بالهيمنة الناشئة لتحقيق عملياتها السرية وأهدافها في الدول المضيفة.