للمرة الأولى منذ جائحة كورونا، عُرِضت خزانات نفط فارغة للإيجار في نقطة التسليم للعقود الآجلة لنفط غرب تكساس، في Cushing Oklahoma ، وذلك اعتباراً من مطلع يوليو.
وتعد هذه إشارة جديدة إلى تعافي الطلب على النفط، بعد أشهر طويلة من امتلاء الخزانات بالخام.
وتتوفر حاليا سعة تخزينية لنحو 1.4 مليون برميل من النفط بتكلفة 12 سنتا للبرميل شهريا، بحسب Tank Tiger.
وتقل هذه التكلفة بنحو 80%، عن تكلفة التخزين قبل عام والبالغة 60 سنتا للبرميل شهريا، حين كانت السعة التخزينية شبه معدومة.
وإلى جانب انتعاش الطلب، ما يساهم في استخدام النفط المخزن مع تركيز منتجي النفط الصخري على موازنة حساباتهم وتعزيز العوائد للمساهمين بدلاً من زيادة الإنتاج الذي يبقى أقل بـ 15% عن ذروة العام الماضي.
وفي سياق متصل، ارتفعت عقود النفط الآجلة الجمعة الماضية، ماحية خسائر تكبدتها في وقت سابق ومسجلة رابع مكسب أسبوعي بعد أن قالت مصادر في أوبك، إن المنظمة تتوقع نموا محدودا لإنتاج النفط الأميركي هذا العام على الرغم من ارتفاع الأسعار.
وقالت مصادر في أوبك إن مسؤولين بمنظمة البلدان المصدرة للبترول حصلوا من خبراء بالقطاع على توقعات الإنتاج الأميركي. ويمنح هذا المنظمة المزيد من القدرة على إدارة السوق قبل زيادة قوية محتملة لإنتاج الخام الصخري في 2022.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتا بما يعادل 0.6%، إلى 73.51 دولار للبرميل عند التسوية. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 60 سنتا أو 0.8%، إلى 71.64 دولار للبرميل.
وسجل الخامان القياسيان مكسبا أسبوعيا بنحو 1%.