أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أنها ستعيد النظر في قضايا المهاجرين الذين تم رفضهم طلباتهم للحصول على حق اللجوء في الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت الوزارة في بيان إن هذه الخطوة “جزء من جهودنا المستمرة لاستعادة المعالجة الآمنة والمنظمة والإنسانية على الحدود الجنوبية الغربية”، مبينة أنه “سيتم توسيع اللائحة التي تضم الأفراد المسجلين في بروتوكولات حماية المهاجرين MPP المؤهلين للعيش في الولايات المتحدة”.
وفي بداية شهر يونيو، أنهى الرئيس الأمريكي جو بايدن رسميا برنامج إدارة ترامب “البقاء في المكسيك”، المعروف رسميا باسم بروتوكولات حماية المهاجرين (MPP)، بعد أن أوقفه مؤقتا في أول يوم له في منصبه.
وفي مايو، أعلنت إدارة بايدن أنها ستسعى لتسريع إجراءات طلبات اللجوء الخاصة بالعائلات التي سمح لها بالبقاء في الولايات المتحدة.
وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس في بيان: “يجب أن يتم البت في قضايا العائلات التي تصل إلى الحدود والتي تخضع لإجراءات الهجرة بطريقة منظمة وفعالة وعادلة”.
وأنهت نائبة الرئيس كامالا هاريس مؤخرا أول رحلة دبلوماسية لها إلى الخارج عبر أمريكا الوسطى كجزء من قيادته لجهود الولايات المتحدة مع المكسيك ودول المثلث الشمالي لمحاولة وقف تدفق الهجرة إلى الولايات المتحدة.