يعاني الآلاف من الأطفال المتواجدين في مخيم حسن شام غرب محافظة أربيل بالعراق، أوضاعا إنسانية صعبة، جراء تراجع في الخدمات من تعليم وكهرباء، إضافة إلى فقدان وثائقهم الشخصية الثبوتية، ما يضاعف من معاناتهم وحرمانهم لأبسط الحقوق الأساسية كالتعليم والصحة.
وبحسب شهادات النازحين الفارين من اجتياح تنظيم داعش لمناطقهم، فإن الأوضاع في المخيم قاسية نتيجة الانقطاع المتكرر وشبه الكامل للكهرباء.