يحمل نجم توتنهام الإنكليزي هاري كاين في جعبته مساعي منتخب الأسود الثلاثة لإنهاء 55 عاماً من الخيبة، إذ تبدأ تشكيلة المدرب غاريث ساوثغيت مشوارها في بطولة كأس أوروبا 2020 بمهمة ثأرية أمام كرواتيا الأحد.
اختار ساوثغيت واحدة من أكثر التشكيلات شباباً وإثارة للاهتمام في البطولة، مع ضم فيل فودن ومايسون ماونت وجود بيلينغهام، ما يبشّر بعصر جديد للأسود الثلاثة.
ومع خوض إنكلترا كل مبارياتها بمرحلة المجموعات على ملعب ويمبلي الذي يستضيف أيضاً مباريات دور الستة عشر ونصف النهائي والنهائي، تم إعداد الاستاد ليحقق رجال ساوثغيت أقصى استفادة على أرضهم.
لذا فإن الشاب كاين البالغ 27 عاماً في ذروة قوته وقمة طموحه. ولا عجب إبلاغه لتوتنهام الذي لم يفز بأي لقب منذ 2008، برغبته في الانضمام إلى ناد قادر على منحه الميداليات التي تستحقها موهبته.
يؤكد ساوثغيت أن كاين سيكون قادراً على وضع الطموحات الشخصية جانباً كرمى للمساعي الهجومية للمنتخب الإنكليزي في المسابقة القارية.
وفاز كاين بالحذاء الذهبي في كأس العالم 2018 بعد تسجيله ستة أهداف خلال المسيرة الإنكليزية في روسيا. لكنه بدا مرهقاً بشكل واضح بحلول الوقت الذي تراجعت فيه قوة إنكلترا أمام كرواتيا في نصف النهائي.
عانى كاين مرة أخرى من مشاكل في الكاحل خلال الموسم الذي غزته جائحة كورونا، ما أثار تساؤلات حول الإجراءات التي سيتخذها ساوثغيت لتجنب خسارة تميمة حظه خلال الشهر المقبل.
وسيحضر نحو 22500 مشجع في ويمبلي لمباراة كرواتيا بسبب قيود كورونا، ستلقي المزيد من صيحات الاستهجان بظلالها على حملة الأسود الثلاثة.