وأدت الحرب والحصار المفروض على المدينة إلى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، ناهيك عن وعورة الطرق، وفتحت محطات الوقود أبوابها بعد يوم من الإضراب، بسبب وعورة الطرق في هيجة العبد الرابطة بين تعز وعدن، إذ تبلغ تكلفة اتخاذ طرق فرعية خسائرا كبيرة، بالإضافة إلى النقاط الأمنية المنتشرة في الطرق والتي تفرض مبالغ مالية على سائقي الشاحنات، وهو ما يزيد من ارتفاع أسعار المشتقات النفطية في المدينة التي يحاصرها الحوثيون منذ خمس سنوات.