عملت معامل الصوف في منبج على استقبال الصوف من كافة المحافظات الشمالية والشرقية في سوريا كالرقة والحسكة ودير الزور والريف التابع لها والتي تشتهر بتربية المواشي والأغنام، وذلك لتغذية السوق بمادة الصوف، يعمل أصحاب المهنة على شراء الصوف الخام من مربي الأغنام ويقومون بتوزيعها على العشرات من القرى، ليقوموا بغسل الصوف ومن ثم يعمل المعمل على ضغطه وربطه وتهيئته للنقل إلى السوق المركزي بمدينة حماة السورية ليتم العمل على ترحيله إلى خارج سوريا كالهند مثلا، يقول أصحاب المهنة بإن الأزمة السورية وإغلاق الطرق أثر على عملهم كثيراً، إذ أن كميات من الصوف تتكدس في مخازنهم، ولا يوجد طريق لتصريف المادة، وبحسب العاملين في المهنة فأن الأزمة برزت بشكل كبير بعد إغلاق المعابر بين مناطق الإدارة الذاتية والحكومة السورية، الأمر الذي يهدد العمال بعملهم ومصدر رزقهم.