أكد رئيس مركز العدالة البيئية، المحامي رافيندراناث داباري، ومختصون في علوم البيئة والأحياء البحرية، وجود أدلة واضحة على أن مالك سفينة حاويات المواد الكيميائية “إكسبرس بيرل” التي احترقت قبالة العاصمة كولمبو مؤخرا،إضافة إلى قبطانها والمسؤولين المعنيين الآخرين قد أهملوا أو فشلوا عمدًا في إبلاغ السلطة المختصة في سريلانكا بإمكانية تسرب مادة كيميائية سامة عند دخولها خطوط الحدود البحرية، وهو ما دفعهم إلى رفع قضية أمام المحاكم المختصة مطالبين بتعويض مالي كبير جراء الكارثة البيئية المحتملة والتي ثبت بوضوح تسرب كمية كبيرة من المواد السامة في المياه ،مضيفين أن الأضرار التي لحقت بالبيئة البحرية والخط الساحلي الجنوبي الغربي مقلقة للغاية ولا تستطيع الدولة التعامل مع هذه الكارثة البيئية، من جهتها قالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في سريلانكا هناء سنجر حمدي، في بيان لها السبت الماضي “إن حالة طوارئ بيئية من هذا النوع تسبب أضرارًا كبيرة للكوكب من خلال إطلاق مواد خطرة في النظام البيئي ما يهدد حياة وسبل عيش السكان في المناطق الساحلية”،