قال وزير خارجية مصر، سامح شكري، إن بلاده تجري اتصالات لعقد جلسة لمجلس الأمن عن سد النهضة الإثيوبي. جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة أون (الخاصة ببلاده)، في ظل إصرار أديس أبابا على الملء الثاني للسد في تموز/ يوليو المقبل دون اتفاق مع دولتي المصب مصر والسودان.وفي 12 حزيران / يونيو الجاري، أعلنت الخارجية المصرية تقديم خطاب لمجلس الأمن شمل الاعتراض على اعتزام إثيوبيا الملء الثاني، وبعد 10 أيام طالبت نظيرتها السودانية، المجلس “بعقد جلسة في أقرب وقت لبحث تطورات الخلاف حول السد وأثره على سلامة وأمن الملايين الذين يعيشون على ضفاف النيل”. وأوضح شكري في المداخلة أن “السودان بعث بخطاب مماثل لنظيره من مصر لمجلس الأمن لعرض تطورات القضية وطلب عقد جلسة ومن المهم تعضيد موقف الخرطوم في ظل عدم الوصول لاتفاق وتوقف مسار المفاوضات قبل أشهر. وأشار شكري إلى أن “مصر تجري اتصالات على مستوى الأعضاء من أجل قبول المجلس لانعقاد الجلسة، والتشاور حول المُخرج الذي ستنتهي إليه الجلسة، وأعرب شكري عن “أمل مصر أن يصدر عن المجلس ما يؤكد ضرورة تحقيق هدف الوصول لاتفاق ملزم بخصوص الملء والتشغيل عبر إطار إفريقي أممي معزز من المراقبين، مع استعانتهما بالمراقبين والآليات للمساعدة في وضع الحلول والمقترحات التي تخرج من الأزمة وتؤدي للهدف.