تسود مخاوف صحية عارمة في العراق، بعد أيام من تفشي مرض انفلونزا الطيور بين الدواجن، في عدد من محافظات البلاد، خاصة محافظة البصرة في أقصى الجنوب، حيث سُجل أعلى معدل في الإصابات.
وأعلن مسؤولون في وزارة الزراعة العراقية عن احتواء المرض بشكلٍ كامل في محافظات بغداد وواسط والأنبار، فيما جرت السيطرة جزئيا على المرض في محافظة البصرة.
وشهدت المحافظات العراقية الأربع التي سجلت إصابات بمرض إنفلونزا الطيور، نفوق عشرات آلاف الدواجن المصابة، وإعدام مثلها من قبل الفرق المختصة في وزارة الزراعة، وتم طمرها بشكل آمن.
وترجع وزارة الزراعة هذه الموجة من إنفلونزا الطيور، بالدرجة الأساس إلى دخول دجاج بياض حامل للفيروس مهرب من تركيا إلى العراق، فضلا عن الطيور المهاجرة التي قد تكون حاملة له.
وشهدت أسعار لحوم الدجاج، انخفاضا ملموسا في الأسواق العراقية، نظرا لتراجع الطلب عليها، بفعل تخوف المستهلكين من إمكانية، تسرب دواجن مصابة بالفيروس للأسواق، مما قد ينقل الفيروس إليهم.