يشكو مرضى الجذام في قرية ألونغ بينغ، من التمييز والاضطهاد النفسي بسبب إصابتهم بالمرض، بالرغم من سعيهم لعلاجه والشفاء منه، ويعود مرض الجذام إلى العصور الوسطى وهو مرض معدي يصيب الجلد والأغشية المخاطية والأعصاب ويؤدي إلى تلون وتورمات في الجلد، وهو ما يعرض المريض به وخاصة كبار السن إلى نبذه لخارج المنزل ظناً منهم أنه لعنة لا يمكن الشفاء منها، ويمكن علاج الجذام في الوقت الحاضر، ولكن وصمة العار لا تزال مشكلة، لذا فإن منظمة سيومال وهي منظمة غير حكومية تحاول جاهدةً القضاء على هذا المرض، ووفقاً لممثل عن منظمة سيومال في كمبوديا، تشان سارين، فإن معدلات الإصابة تراجعت في البلاد بعد تطبيق البرنامج الوطني،إذّ أصبح متوسط الحالات المسجلة سنوياً 100 حالة.