مع اكتمال الاستعدادات لاستقبال الموسم السياحي، وتصاعد حملات التلقيح في تركيّا للوقاية من وباء كورونا، تشهد مدينة إسطنبول توافداً للسياح الأجانب، ويشكل ميدان السلطان أحمد وآيا صوفيا ومسجد السلطان أحمد ومتحف توب كابي والكثير من المعالم الأثرية على ضفاف بحر مرمرة، قبلة الزوار في الوقت الحالي، وتشهد المنطقة حركة سياحية في ظل تدابير جديدة، وتطبيقاً لبرنامج شهادة السياحة الآمنة الذي يراعي توفير معايير صحية دائمة لمراقبة الوضع الصحي للسائحين، ويأمل المسؤولون الأتراك تعافي القطاع السياحي قريباً مع بدء وصول السيّاح الروس إلى تركيّا عموماً ومدينتي إسطنبول وأنطاليا بشكل خاص.