تباينت ردود الأفعال المحلية لسياسيين ونخب مثقفة في العراق، حول مدى إمكانية تغيير نهج طهران من سياستها الخارجية تجاه البلاد، وذلك بعد فوز إبراهيم رئيسي الذي ينتمي إلى تيار المحافظين كرئيس جديد لإيران، فالبعض نفى حدوث أي تغيير مرتقب ولأسباب متعددة منها طبيعة العلاقات السياسية الحالية مع إيران وجغرافية المكان، إضافة إلى منافع الأخيرة اقتصاديًا في حجم الميزان التجاري بين البلدين، إما المتحدث باسم ائتلاف النصر، سعد اللامي، فطالب أن تفتح الحكومة الحالية قنوات حوار مع إيران، وتطالبها أن تبتعد عن التدخل في شؤون البلاد الداخلية ومد أذرعها المسلحة في العراق، ولا سيما أن البلاد مقبلة على انتخابات مبكرة التي قد تختلف عن سابقاتها.
You might also like