لأول مرة في اليمن وبجهدٍ ذاتي، كوّن المواطن “حسن باحشوان” في منزله بمدينة سيئون في محافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن، مركزاً تراثياً خاصاً بالفضيات القديمة كان قد أنشأه منذ أكثر من اثني عشر عام، وأطلق عليه اسم “مركز التراث الحضرمي للفضة”، ويهدف المركز إلى حفظ تاريخ الفضة الحضرمية وتوثيقها، وحمايتها من الاندثار، وتعريف الأجيال الحالية والقادمة بأهمية الموروث الحضرمي الأصيل، بالتزامن مع إهمال السلطات اليمنية لهذا التراث الموشك على الاندثار جراء الحرب المستعرة في البلاد منذ سبع سنوات .