قبل أسبوع من الفرح كان من المقرر، أن يرى العروسين في قطاع غزة بيت يجمعهما، إلّا أن الحرب الإسرائيلية حرمتهم من فرحة العمر، بعد تدمير بيتهم بشكل كامل بكل مقتنياته، ففي اللحظة التي أعلن عن وقف إطلاق النار بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي بات رامي وإسلام بلا مأوى، إثر استهداف مباشر لمنزلهم بصاروخين، والآن يمشي الزوجان على أنقاض بيتهما في موقع الدمار، ويراقبان البقايا المتناثرة والحطام وهما يمسكان بأيدي بعضهما البعض، وينتظران من يغيث لهم فرحتهما.