الأردن يشهد توزيع 4.7 مليون وجبة للاجئين ضمن “حملة 100 مليون وجبة” بالتعاون مع “برنامج الأغذية العالمي”
- الشراكة بين مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية المنظِّمة للحملة وبرنامج الأغذية العالمي وفّرت الدعم الغذائي المباشر لأكثر من 52 ألف لاجئ في الأردن
- القسائم الفورية الموزّعة للمستفيدين تسهّل حصولهم على منتجات طازجة ومتنوعة من أجل نظام غذائي صحي ومتوازن
- آلية التوزيع تستخدم تقنيات ذكية تعزز المكانة الدولية الرائدة للأردن في دعم اللاجئين مثل “بصمة العين” لتسرّع وصول الدعم للأشد حاجة في مخيمي الزعتري والأزرق
- القسائم يمكن صرفها في المتاجر والمخابز المتعاونة مع برنامج الأغذية العالمي
- مجيد يحيى: المساهمة التي قدمتها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ساعدت برنامج الأغذية العالمي على مواصلة دعم الأسر الأكثر احتياجاً
- سارة النعيمي: اكتمال توزيع كافة الوجبات الغذائية في مخيمات اللاجئين السوريين بالأردن في شهر واحد فقط إنجاز لوجستي ونوعي
عمّان، المملكة الأردنية الهاشمية، 21 حزيران 2021: أنجزت حملة “100 مليون وجبة”، الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام في 30 دولة، توزيع أكثر من 4.7 مليون وجبة على اللاجئين في المخيمات بالأردن، وذلك بالتنسيق مع الهيئات المختصة في المملكة وبالتعاون مع “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة، وبعد شهر من اختتام الحملة الخيرية لتقديم الدعم الغذائي للفئات الأشد حاجة والمساهمة في مكافحة الجوع وسوء التغذية.
مخيمان
وشملت مناطق التوزيع مخيمات اللاجئين السوريين التي يعمل فيها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في الأردن منذ عام 2012 وهي مخيم الزعتري ومخيم الأزرق. وتولى برنامج الأغذية العالمي توزيع الوجبات بصيغة قسائم تموينية على مستحقي الدعم بحسب قوائم معتمدة للأشد حاجة في مخيمات اللجوء في الأردن، لتوفير الدعم الغذائي المباشر الذي يعادل 4.7 مليون وجبة لـ 52,605 لاجئ في الأردن.
دعم نوعي
وسهّلت عملية التوزيع بآلية القسائم الإلكترونية الوصول السريع والمباشر إلى المستفيدين خلال شهر واحد فقط، ويضمن برنامج الأغذية العالمي وصول المساعدات لمستحقيها بالطريقة المناسبة وفي الوقت المناسب من خلال استخدام تقنيات مبتكرة مثل تقنية بصمة العين.
نظام غذائي صحي
كما أتاح برنامج الأغذية العالمي للمستفيدين فرصة صرف القسائم في عدد من المتاجر والمخابز التي يتعاون معها ضمن المخيمات، بما يعود بالفائدة على الباعة أيضاً، ويضمن حصول المستفيدين على منتجات متنوعة وطازجة تضمن لهم نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً، بالإضافة إلى السلع الأساسية التي يحتاجونها يومياً بسهولة ويسر.
دعم عاجل
قال مجيد يحيى مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في دولة الامارات والممثل لدى دول مجلس التعاون الخليجي: “نشعر بالامتنان للمساهمة التي قدمتها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في الوقت المناسب لأنها ساعدت برنامج الأغذية العالمي على مواصلة دعم الأسر الأكثر احتياجا في مخيمي الزعتري والأزرق في الأردن خلال شهر مايو. ومكنت هذه المساعدات العائلات المستفيدة من شراء الأطعمة المغذية لهم ولأطفالهم خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر”. وأضاف يحيى: “منذ ذلك الحين، أجبر النقص الحاد في التمويل برنامج الأغذية العالمي على قطع المساعدة للاجئين السوريين في الأردن، في وقت شهد 68 بالمائة من اللاجئين في الأردن انخفاضًا في دخلهم منذ بداية وباء كوفيد-19. اعتبارًا من يوليو / تموز، لن يتلقى حوالي 21000 لاجئ من الفئات الأكثر تضررا مساعداتهم الغذائية الشهرية المنتظمة. علاوة على ذلك، إذا لم يقم برنامج الأغذية العالمي بجمع التمويل المطلوب في وقت قريب، فسيتعين عليه قطع المساعدات عن حوالي ربع مليون لاجئ سوري في سبتمبر، وان يقوم بقطع المساعدات عن عدد إضافي في شهر أكتوبر. يحتاج برنامج الأغذية العالمي بشكل عاجل إلى 58 مليون دولار أمريكي لمواصلة تقديم المساعدة الغذائية حتى نهاية العام لنصف مليون لاجئ سوري يدعمهم في الأردن “.
الوصول المباشر
وبدورها قالت سارة النعيمي، مدير إدارة في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: “غاية حملة 100 مليون وجبة، الأكبر في المنطقة لتوفير الدعم الغذائي في 30 دولة في 4 قارات، هي الوصول المباشر والسريع للأشد حاجة في المجتمعات الأقل دخلاً التي تشملها الحملة، واكتمال توزيع كافة الوجبات الغذائية المخصصة للمستفيدين من الحملة في مخيمات اللاجئين بالأردن في شهر واحد فقط هو إنجاز لوجستي ونوعي تحقق بفضل التعاون بين مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي تنظم الحملة وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الذي يضمن الوصول إلى أكثر من 399 ألفاً من اللاجئين والأفراد والأسر الأكثر حاجة في ثلاث دول هي الأردن وفلسطين وبنجلاديش وتقديم الدعم الغذائي العاجل لهم من خلال الحملة.”
أرقام
وتشير إحصاءات برنامج الأغذية العالمي لعام 2021 إلى معاناة أكثر من 270 مليون إنسان في أكثر من 80 دولة يعمل فيها البرنامج من انعدام الأمن الغذائي، في حين تقدر الأمم المتحدة عدد من يعانون من الجوع وسوء التغذية بأكثر من 690 مليون إنسان حول العالم.
في 30 دولة
ونظّمت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية “حملة 100 مليون وجبة” بالتعاون مع “برنامج الأغذية العالمي” و”مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية” و”الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام” والمنظمات الخيرية والجهات المعنية في 30 دولة في العالم العربي وآسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، من أجل توفير المعونات الغذائية للمحتاجين والمساهمة في توفير شبكة أمان غذائي لهم في المجتمعات الأقل دخلاً.