حذر وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، من تكرار المشهد الذي ظهرت به فصائل “الحشد” قبل أيام مستعرضة عسكرياً وسط بغداد، على خلفية اعتقال قائد عمليات الحشد في الأنبار قاسم مصلح، إلا أنه أكد في الوقت نفسه، أن عملية توقيف القيادي المتهم بالتورط في اغتيال ناشطين، كانت خاطئة، نافياً إطلاق سراحه.
وأضاف أنه “كان الأجدر بأحد المسؤولين في الحشد أن يلتقي مع القائد العام للقوات المسلحة أو معه شخصياً، لحل الموضوع وليس التلويح بالقوة ولي الأذرع، لاسيما مع جيش يمتلك من القدرات ما تؤهله لمحاربة دولة، فكيف ب40 عجلة غير مدرعة تحمل مجموعة من المسلحين”.