تعد النفايات التي يلقيها السكان في مناطق متفرقة من الجبال في العاصمة أولان باتور من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تلوث التربة والهواء خاصة في منطقة الخيام ،حيث كشفت عينات التربة في أولان باتور عن وجود تلوث جرثومي في 88% من مستويات التربة مما تسبب في إعاقة نمو الأزهار والعشب في تلك المناطق التي يوجد بها الكثير من القمامة وتحتوي على الأكياس البلاستيكية والزجاجات والمواد الضارة بالبيئة ،كما تتغذى الحيوانات والحشرات على تلك النفايات ، ولا يزال العديد من المواطنين في العاصمة يلقون القمامة والمخلفات الضارة التي تساهم في تلوث التربة ولها أثر سلبي على صحة الإنسان .