ما زالت حرية الصِّحافة والتعبير عن الرأي شعاراً لم يطبق منذ عام 2003، وذلك لطبيعة النظام السياسي الخاضع للإرادات والأجندات الخارجية في البلاد، والتي على غرارها تشكلت الحكومات المتعاقبة مع تعدد الخطوط الحمراء التي يمنع تجاوزها، وبحسب رصد نِقابة الصحفيين العراقيين والمركز العراقي للحريات الصحفية، فإن إحصاءاتهم أشارت إلى تعرض العشرات من الصحفيين والإعلاميين والناشطين والمدونين إلى حملة اعتقالات واغتيالات طيلة السنوات الماضية، ما دفع بالكثيرين تحجيم أداءهم وأضحى البعض الأخر منقاداً للأحزاب المهيمنة على السلطة، و غض الطرف عن الحقائق وتقصي المعلومات خوفاً من الممارسات القمعية في ظل انتشار المليشيات والسلاح المنفلت.
You might also like