أطلق سراح 29 طالباً تعرضوا للاختطاف في مارس (آذار) الماضي، داخل مدرسة هاجمها مسلحون في ولاية كادونا شمال غربي نيجيريا، حسبما أفادت الأربعاء وسائل إعلام محلية.
وأكد المتحدث باسم والدي المخطوفين مالام عبد الله عثمان، لوسائل إعلام محلية: “نعم تم إطلاق سراحهم، إنهم في طريق العودة من الغابة التي احتجزوا فيها منذ 50 يوماً”.
وتابع: “لم يناموا في معسكر (قطاع الطرق) الليلة الماضية، تم نقلهم إلى منزل أحد الوسطاء للنوم، لقد أرسلنا بالفعل أهلنا مع مركبات وسيارة إسعاف لنقلهم. ننتظر وصولهم في أي لحظة”.
ووقعت عملية الاختطاف فجر يوم 12 مارس (آذار) عندما اقتحم عدد كبير من المسلحين مدرسة إيجابي الثانوية واختطفوا 39 طالباً، تم بالفعل إطلاق سراح 10 منهم.
وطالب قطاع الطرق في وقت لاحق بفدية في مقطع فيديو يظهر بعض الطلاب يتعرضون للضرب في مكان مجهول في الغابة.
لكن محافظ كادونا، ناصر الرفاعي، أوضح أنه لن يتفاوض مع قطاع الطرق لتحرير الرهائن لأن دفع الفدية سيشجع المزيد من الهجمات.
وكان أهالي الطلاب المخطوفين قد نظموا احتجاجات في الأيام الأخيرة واتهموا المؤسسات باللامبالاة بشأن اختفاء أطفالهم، بل وهددوا باقتحام مجلس الأمة إذا لم يتخذوا إجراءات للعثور عليهم.
وخلال الأشهر الأخيرة، زادت عمليات الخطف الجماعي في المدارس في شمال نيجيريا من أجل الحصول على فدية، وتم اختطاف أكثر من 800 طالب منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.