انعكس الإغلاق المفروض على العاصمة أولان باتور منذ 10 أبريل / نيسان لمنع تفشي فيروس كورونا سلبا على الأوضاع المعيشية للمواطنين ، إذ انخفضت القوة الشرائية للمواطنين بشكل حاد في الأيام الأخيرة، إضافة إلى انخفاض أعداد الزبائن في مراكز التسوق والمتاجر الكبرى.
كما أصبح الوضع الراهن يمثل تحديا للشركات مع الإغلاق لأكثر من شهر على الرغم من أن تجار المواد الغذائية هم فقط من يعملون وفقًا لجدول زمني صارم، وشكى العديد من سكان العاصمة العاطلين عن العمل إبان حديثهم مع وكالةA24 بسبب الإغلاق من عدم استطاعتهم على سداد قروضهم المصرفية وتأمين المستلزمات الضرورية لأسرهم.
وفي التفاصيل قالت المواطنة، غانتسيتسيغ، لوكالة A24 “الوضع صعب اقتصادياً بسبب عدم وجود دخل شهري منتظم. لأنني أقوم بسداد قرضي على الرغم من أنني لا أحصل على أي راتب أثناء الإغلاق”
وأشارت البائعة، سايخنتستسيغ، إلى انخفاض الدخل بسبب وضع الإغلاق إضافة إلى اقبال المواطنين فقط على الشاي والأعشاب والضروريات المعززة للمناعة.