عانت مناطق شمال وشرق سوريا لعدة سنوات، من انتشار مكبات عشوائية للنفايات، ظهرت بعد اندلاع الأزمة السورية، ما استدعى لجنة البلديات وحماية البيئة في الإدارة الذاتية الديمقراطية إلى إطلاق مشروع استراتيجي لتجميع وترحيل النفايات إلى مناطق بعيدة عن المدن الكبرى، كالقامشلي، وعامودا، وديريك، نتيجة الآثار السلبية لحرق النفايات والروائح الكريهة التي تسبب انتشار للأمراض في المنطقة، حيث بلغ تكلفة المشروع نحو 700 ألف دولار أمريكي، بمساعدة من المنظمات الدولية العاملة في المنطقة، وقررت لجنة البلديات نقل مكب النفايات إلى منطقة بالقرب من بلدة الهول شرق مدينة الحسكة، في إطار اقامة مشروع بالمستقبل للاستفادة من النفايات أسوة بالعديد من الدول المتقدمة.