وكالة الطاقة: إيران تضيف آلاف الأجهزة لتخصيب اليورانيوم في نطنز

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير ، إن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم بمجموعة رابعة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة آي.آر-2إم، في منشأة تحت الأرض في نطنز، في انتهاك جديد للاتفاق النووي في 2015.

وهذه أحدث خطوة بين العديد من الخطوات التي تتخذها إيران لزيادة الضغط على الرئيس الأمريكي جو بايدن في مواجهة بينهما للتحرك أولاً، لإنقاذ الاتفاق الذي يسهدف الحد من قدرة إيران على تطوير قنبلة نووية.

ويحد الاتفاق من الأنشطة النووية لإيران التي بدأت طهران تنتهكها في 2019 رداً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق خلال حكم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إضافة إلى إعادة فرض العقوبات الأمريكية على طهران، بعد رفعها بموجب الاتفاق.

ويسمح الاتفاق لإيران بالتخصيب فقط بأجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول طراز آي.آر-1 القديم نسبيا في منشأة التخصيب تحت الأرض في نطنز، وهي منشأة تخصيب على نطاق تجاري.

وبدأت طهران في العام الماضي إضافة مزيد من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة القادرة على التخصيب بشكل أسرع بكثير من آي.آر-1.

وقالت الوكالة في تقرير الأربعاء وحصلت عليه رويترز اليوم: “في 31 مارس (أذار) 2021، تحققت الوكالة من ضخ إيران سادس فلوريد اليورانيوم الطبيعي في مجموعة رابعة من 174 جهاز طرد مركزي آي.آر-2إم بمحطة تخصيب الوقود”، في إشارة إلى محطة نطنز تحت الأرض.

وسادس فلوريد اليورانيوم هو المادة التي تغذى بها أجهزة الطرد المركزي باليورانيوم للتخصيب.

وأبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها تخطط لاستخدام 6 مجموعات متتالية من أجهزة الطرد آي.آر-2إم في منشأة تخصيب الوقود في نطنز، بدرجة نقاء تصل إلى 5%.

وقال التقرير إن المجموعتين المتبقيتين نصبتا، لكنهما لم تعملا بعد.

وأضاف أن نصب المجموعة الثانية من أجهزة الطرد آي.آر-2إم لم يبدأ بعد.

وقال التقرير الذي أُرسل للدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية: “باختصار، اعتباراً من 31 مارس (آذار) 2021، تأكدت الوكالة أن إيران كانت تستخدم 5060 جهاز طرد مركزي طراز آي.آر-1 مثبتة في 30 سلسلة متتالية، و696 جهاز طرد مركزي طراز آي.آر-2إم مثبتة في 4 مجموعات متتالية، و174 جهاز طرد مركزي طراز آي.آر-4 مثبتة في سلسلة واحدة لتخصيب سادس فلوريد اليورانيوم الطبيعي بدرجة 5% من اليورانيوم-235 في محطة تخصيب الوقود”.