أحرق عدد من المتظاهرين في مدينة يانغون كتاب دستور ميانمار لعام 2008 ، وهو الدستور الذي وضعه الجيش بعد ثورة الزعفران عام 2008، ويعطي صلاحيات مطلقة إليه، وأكد محتجون أن شعب ميانمار لم يوافق على هذا الدستور منذ إقراره ولهذا السبب تم إحراق تلك الكتب لنعلن تحررنا من المجلس العسكري .
وأشار أحد المتظاهرين إبان حديثه مع وكالة A24 إلى أنهم يحتجون عبر حرق الدستور على الانقلاب، قائلاً “التظاهر هي الوسيلة التي يمكن أن نستنكر بها وليس لدينا وسائل أخرى،وأعتقد أن هذا النوع من مظاهراتنا يمكن أن يكون مؤثراً لذلك علينا أن نستمر قدر المستطاع حتى يخرجوا من هنا ويعيدوا كل شيء كما كان من قبل”.