مصادر إسرائيلية: الانقسامات في فتح تهدد بصدامات مسلحة في الضفة الغربية

أعرب مسؤولون أمنيون إسرائيليون عن قلقهم، من تسبب الانقسامات داخل حركة “فتح”، في تردي الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، وتصاعد المواجهات التي قد تتطور إلى استخدام السلاح ضد الجنود والمستوطنين.
ونقل موقع “i24NEWS”، عن “والا” تسجيل مصادر عسكرية إسرائيلية اضطرابات أمنية في الضفة الغربية بعد خلافات بين جهات من فتح، وبين فتح وحماس، بسبب الانتخابات التشريعية الفلسطينية.
وقال ضباط إسرائيليون للموقع أن ضباطاً في وحدة عسكرية تعمل في الضفة الغريية رصدوا في الفترة الاخيرة تضاعفت حوادث إطلاق النار من مسلحين فلسطينيين ملثمين في شوارع الضفة الغربية.
وأضافوا “كل جانب يريد أن يظهر سيطرة وقوة، الشارع بشكل أساسي يخشى من تغيير الوضع الراهن بسبب الانتخابات، الأجهزة الامنية الفلسطينية لا تتدخل، ما يقوض مكانة السلطة الفلسطينية ومن جانب آخر يظهر احتمال وقوع اشتباكات عنيفة عند إجراء انتخابات، والنتائج لن تكون على هواهم”.
وتابعوا “هناك توتر واضح على الأرض يهدد الاستقرار الأمني ويمكن أن يؤدي إلى تضاعف أعمال الشغب العنيفة ضد الجنود الإسرائيلين والمستوطنات”.
ويقدر خبراء أن خوض فتح الانتخابات بـ3 قوائم منفصلة سيضعفها أمام حماس التي تدخل الانتخابات بقائمة واحدة ومنظمة.
كما يقدر مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن إلغاء أبو مازن الانتخابات في اللحظة الأخيرة لأي سبب كان يمكن أن يؤدي إلى تدهور أمني في الضفة الغربية.