التهريب يهدد اللبنانيين بمعادلة النفط مقابل الغذاء

0 83

منذ انطلاقة الأزمة في سوريا عام 2011، أخذت الحدود مع الدول المحيطة بها تتبع لحساب ميليشيات وتنظيمات وفصائل عسكرية، تسيطر كل منها على أجزاء واسعة بحيث بات نفوذ الحكومة السورية في بعض النقاط شكلياً فقط.

وأوضح الخبير في الشأن السياسي اللبناني، طوني بولس،  أن الأمر ذاته ينسحب على الحدود اللبنانية السورية حيث تنشط حركة التهريب بشكل كبير، بحيث باتت تهدد الأمن الاجتماعي بالضربة القاضية، ويواجه المواطن اللبناني، وفقا لـ “بولس”، تحدي استمرار الحصول على البضائع المدعومة من المصرف المركزي كالمحروقات والمواد الغذائية الأساسية والأدوية، واستنزافه من قبل عصابات التهريب الحدودي، والذي لا يوفرون فرصة الاستثمار في شراء السلع الأساسية التي يحتاج إليها الفقير اللبناني لتهريبها إلى سوريا وبيعها بالعملة الصعبة.

 

 

 

 

 

You might also like