البيت الأبيض يؤكد علمه بهجمات بالراديو ضد أمريكا في 2019 و2020

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحافيين، إن البيت الأبيض على علم بتقارير إعلامية تحدثت الخميس عن وقائع محتملة في الولايات المتحدة في 2019 و2020 تبدو مماثلة لما يشتبه أنها هجمات “موجهة” بترددات الراديو تسببت في مرض غامض لكنها لم تتمكن من تأكيد الأمر أو تقديم أي تفاصيل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض كارين جان بيير، إن البيت الأبيض يعمل عن كثب مع عدة إدارات ووكالات أمريكية، ولا يزال يقيم الوضع الذي شمل هجوماً قرب البيت الأبيض.
والخميس ذكرت شبكة تلفزيون سي.إن.إن، أن وكالات أمريكية تحقق في واقعتين محتملتين تماثلان على ما يبدو مرضاً غامضاً آخر أثر على دبلوماسيين في كوبا، ومكان آخر يعرف باسم “متلازمة هافانا”.
وقالت إن واقعة في العام الماضي كانت قرب البيت الأبيض، وأخرى تحدثت عنها سابقاً مجلة “جي.كيو”، أصابت بالمرض مسؤولاً في البيت الأبيض بضاحية قريبة في فرجينيا في 2019.
وقالت جان بيير للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية: “صحة وسلامة العاملين بالهيئات العامة الأمريكية أولوية قصوى لإدارة بايدن” وأضافت “لا يمكننا تقديم أي تفاصيل محددة أو تأكيدها”.
وأثيرت الشكوك بعدما أبلغ أكثر من 40 دبلوماسياً منذ 2016 عن شعورهم بغثيان، وصداع، ودوار وأعراض أخرى غامضة.
وقال تقرير للحكومة الأمريكية في ديسمبر(كانون الأول)، إن موجة تردد راديو “موجهة” هي التفسير الأكثر منطقية للأعراض التي انتابت الدبلوماسيين في الخارج.
وفي فبراير (شباط) قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن التحقيق لا يزال مستمراً.