قال وزير الدفاع الإيطالي لورينزو غويريني، إن وجود بلاده في ليبيا “جزء من استراتيجية وطنية شاملة، وهناك أهمية مختلفة لأسباب تتعلق بالأمن القومي، الاقتصادي، التاريخي والثقافي”، وأضاف “علينا دائماً أن نأخذ بالاعتبار تلك المنطقة المتأزمة الكبيرة التي تشهد انتشار جهادي قوي، والتي يتردد صداها حتماً على إيطاليا وأوروبا”.
وأضاف الوزير غويريني في مقابلة مع صحيفة (لا ستامبا) أمس الخميس، بحسب وكالة آكي الإيطالية، أن نهج بلاده يبقى على حاله دائماً، وقال “نقدم الدعم والتدريب لقوات الأمن المحلية، ونريد أن نكون مساهمة فعالة وطويلة الأمد إذا أردنا أن نضمن لمؤسسات هذه البلدان إمكانية إدارة حالات الأزمات بشكل مستقل، فيجب أن نعمل في هذا الاتجاه”.
وأشار الوزير الى إنه استثمار يتطلب الصبر، وتابع “نريد أن نواصل التعاون التقني العسكري، الذي أعيد تنشيطه بتوقيع اتفاق ديسمبر (كانون الأول) الماضي مع وزير الدفاع آنذاك، ونحن ننظر الآن بثقة إلى عمل الحكومة الجديدة، وكذلك على ضوء الموعد الانتخابي الذي حددته خارطة الطريق الليبية”.