تبدو سنجار اليوم، شبه خالية من البشر، لا تجد أي أثر للحياة في أحياء كاملة، فيما يحيط السكون بالبيوت المغلقة الأبواب، بينما يطل الخراب وركام المنازل المبنية من الحجارة والطين في كل زوايا المدينة القديمة ومحيطها، فمنذ سبعة أعوام نفذ تنظيم “داعش” جرائم قتل ومقابر جماعية، بحق كبار السن والشباب من أبناء المكون الإيزيدي، فضلاً عن اختطفاه لأكثر من 5 آلاف شخص أغلبهم من الأطفال والنساء والفتيات اللواتي اقتدن سبايا على يد لعناصر التنظيم للاستعباد الجنسي والتجارة، في سوريا والعراق خلال الأعوام الماضية.
وتذكر إحصائيات الأمم المتحدة، أن هجوم “داعش” على سنجار في الثالث من آب أغسطس 2014، تسبب بمقتل 1293 إيزيدياً وخطف 6417 شخصاً أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، بينما نزح 360 ألفاً نحو إقليم كردستان.