أجرى مسؤول في الاتحاد الأوروبي الخميس مباحثات مع مسؤولين فلسطينيين حول الانتخابات الفلسطينية المقررة في 22 من الشهر المقبل.
وأكد ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، في رام الله، حق الفلسطينيين في إجراء الانتخابات على كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية، وفق ما نصت عليه الاتفاقيات القائمة.
وقال بورغسدورف إن إسرائيل “لا تملك حق عرقلة أو منع عقد الانتخابات في القدس الشرقية أو في أي منطقة من الأراضي الفلسطينية”.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سيبذل كل ما يستطيع من جهود لإجراء الانتخابات في كل المناطق ومن ضمنها القدس الشرقية.
وأطلع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، المسؤول الأوروبي على الاستعدادات لعقد الانتخابات وفق الجدول الزمني الذي حدده المرسوم الرئاسي الخاص بالانتخابات.
وأكد الرجوب ضرورة تكثيف الضغط الدولي، خاصة من دول الاتحاد الأوروبي لإجبار إسرائيل على السماح بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية، متهماً إسرائيل بإفشال جهود إنهاء الانقسام وتجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني.
وبدوره، أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد في لقاء منفصل مع بورغسدورف، ضرورة استمرار تحرك المجتمع الدولي بما فيه الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل فلا ت ضع العراقيل والعقبات أمام الانتخابات.
وفي السياق، أعرب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني عن التطلع لدور أوروبي أكبر في الضغط على إسرائيل لاجراء الانتخابات في مدينة القدس.
وقال مجدلاني في لقائه بورغسدورف، إن “وضع إسرائيل العقبات أمام إجراء الانتخابات في القدس، تكريس لسياسة الضم، والحديث عن القدس ليس ذريعة للهروب من استحقاق الانتخابات، بل هو موضوع سياسي بامتياز”.