يقوم عمال مصنع تفكيك القذائف والمتفجرات الواقع في سوريا باستغلال القذائف والصواريخ التي تطلقها المجموعات الإيرانية على المدنيين، من أجل تفكيكيها وإعادة تدويرها وصهرها.
بدوره يقول مالك مصنع تفكيك القذائف والمتفجرات “حمود” لوكالة A24 “القذائف التي أمامكم، هي مخلفات القصف للمجموعات المسلحة، اضطرينا للعمل بها نتيجة انعدام فرص العمل في المنطقة، إذ اننا نقوم بتفكيك القذائف وتأمينها مئة في المئة، بحيث تصبح عبارة عن حديد أخرس، ليس له قيمة حربية، ومن ثم نبيعها لمعامل صهر النفط، ومعامل صهر الحديد”.
ويضيف “إننا نحول أدوات القتل والإجرام التي كان يُقصف بها الناس إلى حديد يتدفأ عليه الأهالي في الشتاء، وفي الصيف يصهر لاستخدمه في أعمال البناء”.
ويختم “حمود” وهو يعاود التأكيد على قيامه بتفكيك القذائف والذخائر واستخراج المواد المتفجرة منها في مكان سقوطها، قبل نقلها بشكل آمن إلى ساحة الخردة لبيعها”.