عقب ترحيب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالدور المحوري والقوي الذي يلعبه العراق في المنطقة خلال زيارته لبغداد، يرى محللون في الشأن السياسي العراقي، أن بغداد بإمكانها أن تلعب دوراً فعالاً في حلحلة كل الأزمات وترطيب كل الأجواء، لكون الآن إيران ترى بأن أقرب دولة أو الدولة المناسبة والجارة المناسبة هي العراق، وباعتبار أن هناك تنوع مكوناتي داخل العملية السياسية العراقية.
ويعتقد المحللون أن بغداد قادرة أن تدير الحوار بشرط مسك العصا من الوسط خلال عملية المفاوضات.