كهف الصحراء.. توغل داخل أسرار الطبيعة

يشد الرحالة أمتعتهم نحو كهف “جاسنة” أو ما يسمى بكهف “الصحراء”، على بعد 50 كليو متر من مدينة السليمانية؛ لقضاء رحلة مميزة مليئة بالمغامرات.

ومن القصص الشائعة المحكية التي يعرفها أغلب سكان المدينة حول الكهف، احتماء الزعيم الكردي “محمود البرزنجي” به إبان قصف القوات البريطانية للمدينة في عشرينيات القرن الماضي، مصطحباً معه مطبعته التي نقلها على ظهور البغال ليصدر وينشر من ذلك المكان العدد الأول من صحيفة “بانكى هه ق” (صوت الحق)، والكهف له تاريخ قديم جدا، وحسب التخمينات التقديرية لدائرة الآثار يصل عمره مليون سنة، وسمي “صحراء” لتشابهه مع الكهوف الموجودة في الصحراء.