يعيش الموظفون العموميون في العراق حياتهم الاقتصادية، خلال شهر رمضان، بالتزامن مع استمرار أزمة الرواتب التي دخلت شهرها الرابع، وتلخص حالة الركود داخل الأسواق العراقية، الوضع الاقتصادي للعراقيين إذ تبدو الشوارع نهاراً شبه خاوية، بينما يبدي التجار انزعاجهم من الوضع الاقتصادي الحالي.
ويقول التاجر، ريبر محمد، ويعمل في محل مواد تموينية وسط سوق مدينة السليمانية، إن مبيعات رمضان في كل عام ترتفع عادة ما بين 30 – 50% مقارنة مع باقي شهور السنة، إلا أن رمضان هذا العام شهد تراجع القوة الشرائية بنسبة 50%.
وأشار إبان حديثه مع وكالة A24 إلى أن المواطنين قاموا بالاستغناء عن العديد من السلع الأساسية خلال شهر رمضان، كالعصائر والتمور، واقتصرت على الاحتياجات المهمة بما يتماشى مع مداخيلهم الشهرية.