يعتمد شعب ميانمار بعد الانقلاب العسكري في فبراير /شباط الذي أطاح بالحكومة المدنية المنتخبة على أجهزة الراديو؛ للاستماع إلى ما يحدث من أعمال قمع بحق المتظاهرين ضد الانقلاب والحصول على معلومات دقيقة من الإذاعات الأجنبية.
الأمر ذاته أكدت عليه إحدى المواطنات إبان لقاءها مع وكالة A24 إذ قالت”بعد انقطاع الانترنت نستخدم الراديو للاستماع إلى الأخبار والحقائق حول الانقلاب العسكري والعنف ضد المتظاهرين السلميين وغيرها من الأخبار لنعلم ما يجري على أرض بلادنا”.
ولا بد من الإشارة إلى أن المجلس العسكري قام مؤخرا بإغلاق إنترنت بيانات الهواتف وأجهزة التوجيه المحمولة، إضافة إلى إزالة قناة الوسائط الإخبارية المحلية من قناة البث الفضائي في معظم المدن باستثناء يانغون، وماندالاي.