يحاول تنظيم “داعش” ترسيخ أقدامه في العراق عبر خلاياه النائمة في المناطق الصحراوية لمحافظتي الأنبار ونينوى ومن منطقة شمال نهر الفرات، لتعويض خسائره في سوريا والعراق، ومع تصاعد وتيرة العمليات العسكرية ضد تنظيم ” داعش” في سوريا والعراق، خلال الشهرين الماضيين، حيث جاءت هذه التحركات عقب تبني التنظيم عدة هجمات بالبلدين.
إلى ذلك يرى خبراء في الشأن السياسي العراقي، أن المشكلة في العراق ليست في التحرير أو إعادة المدن التي سقطت بيد داعش، إنما تعدد الأجهزة التي تحارب التنظيم على المستوى الأمني والاستخباراتي والمخابراتي والعسكري، ما جعل هناك نوع من التشتت في القرار القيادي.
وفي التفاصيل قال الخبير والباحث السياسي نجم القصاب لوكالة A24 “المشكلة في العراق ليس في التحرير أو بإعادة المدن التي سقطت بيد داعش، انما في السيطرة على الأرض، حيث لا يبدو وجود ثقة دائمة بين المواطن باتجاه المؤسسات الأمنية والعسكرية، والسبب الآخر هو تعدد هذه الأجهزة على المستوى الأمني والاستخباراتي والعسكري، الأسباب هذه جميعها جعلت هناك نوع من التشتت في القرار القيادي.
كما اتفق الباحث السياسي محمد الخالدي مع القصاب إبان حديثه مع وكالة A24 إذ أوضح “ان الخروقات الأمنية أثرت سلبا على عمل القوات الأمنية، وسمحت للخلايا النائمة بالتحرك، ومن الأسباب الأخرى لذلك الأرض الرخوة والسيطرة عليها من قبل القوات الأمنية، وعدم جديتها في مقاتلة هذه الخلايا النائمة، إضافة إلى قلة المعلومات والخبرة الاستخبارية لهذه القوات الأمنية”.
A24