توتر في المناطق السورية المحررة من داعش

تشهد المنطقة الفاصلة ما بين قوات قسد من جهة والقوات السورية من جهة والقوات العراقية من جهة ثالثة، توترا أمنيا بين حين وآخر بسبب محاولة قوات النظام السوري والمجموعات الإيرانية المسلحة؛ زعزعة الأمن في تلك المنطقة بغية السيطرة عليها بعد سنتين من دحر تنظيم داعش منها على يد قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي.

وتقول المتحدثة باسم مجلس دير الزور العسكري  لوكالة A24 “بأنه، علاوة على نشاط خلايا داعش، فان الميليشيات الإيرانية تقوم بزرع الفتن بين الأهالي في المنطقة كذلك إغراء المدنيين بالأموال لإثارة الفتن وزعزعة الأمن في المنطقة ضد قوات سوريا الديمقراطية”.

ومن جانبه يوضح قائد في القوات الخاصة لقوات التحالف الدولي، كابتن أحمد، لوكالة A24 سبب تواجدهم اليوم ألا وهو الاحتفال بتحرير دير الزور، ويقول “نحن هنا مع شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية، ومجلس دير الزور العسكري، والمجالس المدنية المحلية والشيوخ الذين نتشارك معهم أيضاً، اليوم الذي هو يوم السعادة، ويوم الذكرى.

يضيف “لكن علينا أن نتذكر أن داعش لا يزال هنا، إنهم ما زالوا يعملون في سوريا ولهذا نحن هنا، ومهمتنا هي هزيمة داعش، ونحن على ثقة تامة من قدرتنا على القيام بذلك، وسوف نعقد العزم في هذا الجهد”.