حذر عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي، محمد السلامي، مما وصفه بـفوضى المال السياسي في الانتخابات المقبلة، وأشار “السلامي” إلى أن المال السياسي له تأثير واضح وكبير على نتائج الانتخابات، خاصة مع لجوء البعض إلى دفع للناخبين في الانتخابات، مقابل التصويت لصالح قوائمهم.
وأضاف “السلامي” أن المال السياسي إذا ما عاد مرة أخرى في الانتخابات القادمة سيقود إلى الفوضى، لأنه يمثل أكبر عملية فساد، وهو من سبب ببدء انهيار النظام السياسي في البلاد، ومن جهته أكد الخبير السياسي، عمر السراي، أن المفوضية العليا للانتخابات لم تتخذ أي إجراءات رادعة بحق أي مرشح أثر على نتائج الانتخابات من خلال المال السياسي، منوها إلى أن الفوضى التي قد تقود البلاد للمجهول.
وبدوره قال المراقب السياسي عمر السراي لوكالة A24 “سيكون المال السياسي حاضر من خلال الهيمنة الإدارية لبعض ذوي المناصب، بالوعد وتحقيق بعض المطالب هذا من جانب، ومن جانب آخر هناك وجود لمداخل عدة للمال السياسي عن طريق المؤسسة الاقتصادية العراقية، ومن خلال منافذ السوق الحر، ومن خلال المنافذ المفتوحة لتداول هذا المال، لذلك عادة ما تكون حاضرة لكن أظن بأن المواطن العراقي بدء يفقه هذا الأمر، الذي لا يمكن أن يعالج من خلال مؤسسة رقابية بيروقراطية متسلطة، قدر ما يمكن أن يعالج بتنمية الوعي لدى المواطن العراقي”.
A24