تجار الحلي والمجوهرات في تونس يعانون من أزمة خانقة

0 36

تعيش تونس أزمة اقتصادية نتيجة لتراجع سعر الدينار مقارنة بالعملات الأجنبية الأخرى، مما انعكس على أصحاب المهن الحرة كتجار المصوغ، وأصحاب محلات الذهب، الذين بدورهم تأثروا بالظروف الاقتصادية التي يعيشها المواطن التونسي في ظل غلاء المعيشة، مما جعل مسألة شراء الذهب تصبح من الكماليات.

ويبيّن أحد أصحاب مال الذهب، أنور، أن أزمة قطاع الذهب جاءت بعد تراجع دخل المواطن التونسي، وارتفاع سعر الذهب، مما عمق القطيعة بين الحريف والتاج، إضافة إلى أن سعر الذهب مرتبط بالسوق العالمية مما جعل ثمن المصوغ لا يتلاءم مع العملة المحلية، ولا سيما إذا كانت ضعيفة.

ومن جهتهم يؤكد مالكو محال الذهب في سوق البركة وسط تونس، أن المواطن بات يقتني من الذهب ما هو ضروري كخاتم الزواج أو الخطوبة، لذلك يسعى حرفيي المصوغ على صنع قطع مصوغ أخف وزنا وأقل ثمنا من أجل ضمان استمرار هذه الحرفة.

A24

You might also like