فرضت الصين عقوبات على تسعة أفراد وأربعة كيانات في المملكة المتحدة، رداً على إجراءات مماثلة فرضتها لندن في وقت سابق هذا الأسبوع، حسب ما ذكرت صحيفة غلوبال تايمز الحكومية الصينية اليوم الجمعة.
وجاءت العقوبات الصينية بتهمة “نشر الأكاذيب ومعلومات مضللة بشكل خبيث”.
وذكرت الصحيفة البرلمانيين توم توغندهات، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، وإيان دنكن سميث.
والكيانات الأربعة هي “مجموعة الأبحاث الصينية”، و”لجنة حقوق الإنسان التابعة لحزب المحافظين” ، و”محكمة الأيغور”، و”دوائر محكمة إسيكس”، وفقا للتقرير.
وبموجب القرار يُمنع المذكورون وأفراد أسرهم المباشرون من دخول البر الرئيسي، وهونغ كونغ، وماكاو اعتباراً من اليوم الجمعة.
كما ستجمد ممتلكاتهم في الصين، وسيحظر على المواطنين والمؤسسات الصينية التعامل معهم.
وأكدت الصحيفة أن التحرك البريطاني لفرض عقوبات “لا يستند إلا على الأكاذيب والتضليل، وينتهك بشكل صارخ القانون الدولي والأعراف الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية، ويتدخل بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للصين، ويقوض بشدة العلاقات الصينية البريطانية”.
وأضاف التقرير أن “وزارة الخارجية الصينية استدعت السفير البريطاني لدى بكين للاحتجاج رسمياً، والإعراب عن الرفض الشديد، والإدانة القوية”.
وفرضت بريطانيا الإثنين الماضي عقوبات على أربعة مسؤولين صينين كبار، ومنظمة أمنية تديرها الدولة لأول مرة، بسبب معاملة البلاد للأويغور في منطقة شينغ يانغ غربي البلاد.
وجمدت الأصول، وفرض حظر السفر بموجب نظام العقوبات البريطاني العالمي لحقوق الإنسان، بسبب “الانتهاكات المنهجية” ضد الجماعة والأقليات الأخرى.
وجاء الإجراء البريطاني، بعد إجراءات مماثلة من الولايات المتحدة، وكندا، والاتحاد الأوروبي